روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل عقار الكورتيزون أثناء الحمل.. مفيد لعلاج الذئبة الحمراء؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل عقار الكورتيزون أثناء الحمل.. مفيد لعلاج الذئبة الحمراء؟


  هل عقار الكورتيزون أثناء الحمل.. مفيد لعلاج الذئبة الحمراء؟
     عدد مرات المشاهدة: 1966        عدد مرات الإرسال: 0

تسأل قارئة: أنا حامل، وأعانى من مرض الذئبة الحمراء، فهل يمكننى الاستمرار فى العلاج بالكورتيزون؟

وإذا كان الخلل بالصمام الميترالى بسبب الإصابة بحمى روماتيزمية قديمة، فما الذى ينبغى الالتزام به أثناء الحمل؟

يجيب عن هذا التساؤل دكتور أيمن الحسينى، استشارى أمراض النساء والتوليد، قائلًا:

مرض الذئبة الحمراء مرض مزمن تصاب به عدد كبير من النساء والشباب فى مرحلة الزواج، وله أعراض مختلفة، من أهمها آلام المفاصل، ولا تزال المعالجة بالكورتيزون هى أساس السيطرة على هذا المرض، الذى تمتد مضاعفاته للتأثير على الكلية، إلى حد قد يسبب الفشل الكلوى وارتفاع ضغط الدم.

وهناك نوعيات مختلفة من الكوتيزون ومشتقاته، يعد من أفضلها وأكثرها استخدامًا فى علاج هذا المرض البريدنيسون، والدراسات التى أجريت على هذا العقار أكدت أنه يتميز بدرجة أمان عالية فى حالة استخدامه أثناء الحمل.

أما بخصوص الخلل فى الصمام الميترالى، فلاشك أن الحمل يزيد العبء الواقع على القلب، وهذا يتطلب تجنب أى مجهود زائد، والالتزام بالراحة والنوم لعدد كاف من الساعات، ولابد من الالتزام بالتغذية السليمة، وتناول عدد كبير من الفيتامينات؛ لتقدرى على تحمل أعباء الحمل، وتجنب الإصابة بالأنيميا.

كما تمثل عملية الولادة عبئًا كبيرًا على الحمل، كما يجب معرفة أن بعض العقاقير المستخدمة لحماية القلب من الهبوط قد تؤدى لإضرار الجنين، لذا من المهم أن يتخذ قرار الحمل بمعرفة أخصائى القلب للحماية من حدوث أى مضاعفات.

الكاتب: أسماء عبد العزيز

المصدر: موقع اليوم السابع